الجزائر

 

الجزائر

اسمها الرسمي الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، عاصمتها وأكثر مدنها اكتظاظا بالسكان هي مدينة الجزائر، وتقع في أقصى شمال البلاد. بمساحة تبلغ 2،381،741 كيلومتر مربع (919،595 ميل مربع)، والجزائر هي عاشر أكبر بلد في العالم، والأولى إفريقياً وعربياً ومتوسطياً والثانية في العالم الإسلامي بعد جمهورية كازاخستان. تطل شمالاً على البحر الأبيض المتوسط، وتحدها من الشمال الشرقي تونس وشرقا ليبيا وغرباً المغرب والصحراء الغربية ومن الجنوب الغربي موريتانيا ومالي، ومن الجنوب الشرقي نيجر. تقسم الجزائر  إدارياً إلى 48 ولاية و1541 بلدية.

 

التعليم في الجزائر

أخذت الجزائر على عاتقها مجانية التعليم، في كافة الأطوار، وهو أمر متميز، مع الإشراف والمتابعة المالية لكافة البحوث والمشاريع والبعثات العلمية.

جهودها في مكافحة التسرب من المدرسة والجهات التي تكافح التسرب فيها

رغم أن الجزائر أقرت جملة برامج لإصلاح منظومتها التربوية فإن تلك الإصلاحات ما زالت بحاجة للمزيد من الجهود لوضع حد لظاهرة التسرب المدرسي التي أخذت أبعادا مقلقة للغاية حسب منظمات رعاية الطفولة.

وتشير إحصائيات المرصد الوطني لحماية الطفولة (منظمة غير حكومية) إلى أن الجزائر تسجل سنويا أزيد من مئتي ألف حالة تسرب مدرسي، في حين يوجد أكثر من نصف مليون طفل خارج مقاعد الدراسة.

ويشير المرصد إلى أن مراكز التكوين المهني تستوعب نحو ثلاثمئة ألف من هؤلاء، في حين يبقى مئتا ألف منهم بدون مستقبل معلوم.

وتحصي وزارة التربية وفقا لمعطيات الموسم الدراسي أكثر من 8.5 ملايين تلميذ في مختلف الأطوار يؤطرهم نحو 668 ألف عامل ينتشرون عبر 25 ألفا و496 مؤسسة مدرسية.

وتمثل فئة الأطفال ما نسبته 30٪ من مجموع سكان الجزائر، بعدد يبلغ 12 مليونا وثمانمئة ألف طفل، ويمثل الأطفال ما تحت سن الرشد (ما بين ست سنوات و18 سنة) نسبة 63٪، في حين تتجاوز نسبة من هم أقل من خمس سنوات 20٪.

أرقام مقلقة


وهناك توقعات بأن “تسجل الجزائر خلال الأربع سنوات المقبلة أكثر من مليون طفل خارج مقاعد الدراسة”، مما يدفع إلى “ضرورة إيجاد حلول سريعة للمشكلة بسبب التداعيات الخطيرة على المجتمع بأسره”.

من جانبه، أقر رئيس المكتب الوطني لجمعية أولياء التلاميذ أحمد خالد أن التسرب المدرسي مشكلة تؤرق الأولياء بشدة بالنظر إلى العدد الكبير الذي تسجله الجزائر.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله