الغايات
على الرغم من أنّ مصطلح “التسرب من المدرسة” ذائع الصيت، ومتداول في مشارق الأرض ومغاربها، فإنّ أحداً لم يلتفت تشكيل مَجْمَع دولي لمعالجة الظاهرة، كعمل خيري، وواجب إنساني.
إنّ الأعمال الخيرية الحقيقية هي تلك التي تجعل الإنسان يتعلم بدلاً من تركه يراوح مكانه، كما أنّ الأعمال الخيرية الجيدة هي تلك التي تزيد من الانتاج، وتدفع عجلة التقدم للأمام، وتمنح الأمل بغد أفضل، وتجعل الأطفال في كل مكان يحبون المدارس، بدل الهرب منها؛ لذلك قررنا انشاء المَجْمَع الدولي لمعالجة التسرب مِن المدرسة ليكون بمثابة غرفة طوارىء دائمة تساهم في علاج المشكلة، كما سنجعل هذا المَجْمَع أداة لابتكار الأساليب والوسائل المساندة للحلول التي سيقترحها الباحثون، والتوصيات التي يقدمونها.